تسببوا بإشكال ثم اختبأوا… وقوى الأمن بالمرصاد
أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة، أنه “بتاريخ 28/06/2023، حصل إشكال بين عدد من الشبان داخل أحد المنتزهات في محلّة الوزّاني تطوّر إلى تضارب بالأيدي أصيب على أثره المدعو ح. ش. (مواليد عام 1985، لبناني) بكدمات ورضوض، نقل بعدها إلى المستشفى لتلقّي العلاج، فيما فرّ المعتدون إلى جهة مجهولة”.
وأضافت في بلاغ: “على الفور باشرت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد هوية المتورّطين بالإشكال وتوقيفهم.
وبنتيجة الاستقصاءات والتحرّيات المكثّفة، وفي خلال ساعات، تبيّن أنّهم اختبأوا بعد الإشكال داخل أحد مخيمات النازحين في خراج بلدة إبل السقي. كما توصّلت الشعبة الى تحديد هويتهم، وهم السوريّون:
ع. ج. (مواليد عام 2003)
ص. خ. (مواليد عام 2006)
م. ج. (مواليد عام 2003)”.
وتابعت المديرية: “أعطيت الأوامر لدوريات الشعبة للعمل على مراقبة مكان اختبائهم، ومداهمتهم، وتوقيفهم بما أمكن من السرعة، خصوصا بعد أن توافرت معلومات حول توتّر الوضع بين سكان المحلّة والتخوّف من ردة فعل من قبل الأهالي. بتاريخ 29/06/2023، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، وبأقلّ من 24 ساعة تمكّنت الشعبة من مداهمة مكان اختبائهم داخل المخيّم المذكور وأوقفتهم جميعًا. بالتحقيق معهم، اعترفوا بما نسب إليهم لجهة قيامهم بضرب ح. ش. والاعتداء عليه نتيجة خلاف فوري بينهم أثناء السهر داخل أحد المنتزهات”.