سلسلة لقاءات لميقاتي في السراي

إجتمع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي مع وزير الدفاع الوطني موريس سليم في السرايا، وتم خلال اللقاء البحث في شؤون الوزارة.

كما اجتمع مع وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب، وبحث معه في موضوع طلب لبنان التمديد لقوات اليونيفيل والزيارة المرتقبة لوفد وزاري لبناني الى سوريا.

إلى ذلك، اجتمع رئيس الحكومة مع وزير الثقافة القاضي محمد مرتضى الذي أعلن بعد اللقاء: “تم البحث في شؤون عامة، مرتبطة بكل الوضع القائم سياسيا واقتصاديا، اضافة الى الاستحقاقات المقبلة وكيفية التعامل مع كل الاستحقاقات ونستبشر خيرا.

واستقبل رئيس الحكومة وفدا من كتلة الاعتدال الوطني ضم النواب: أحمد الخير، وليد البعريني، محمد سليمان، سجيع عطية، عبد العزيز الصمد وأحمد رستم.

وأوضح البعريني أن “زيارتنا اليوم كانت مناسبة لتهنئة الرئيس ميقاتي بعيد الاضحى المبارك وتأديته لفريضة الحاج، ودائما نتمنى حصول صدمة ايجابية بانتخاب رئيس للجمهورية، وتطرقنا خلال اللقاء الى مواضيع انمائية تخص منطقة عكار والمنية والضنية، خصوصا ان الاوضاع كما بات معروفا سيئة للغاية، وتعاني المنطقة من ازمة نفايات في الشوارع، وطالبنا باطلاق العمل في مطار القليعات، لا سيما في ظل الزحمة الكبيرة الذي يشهدها مطار رفيق الحريري، ودعينا دولة الرئيس لاعطاء اهمية لموضوع مطار القليعات الذي له دور كبير في انماء منطقة الشمال والبقاع من خلال الاستفادة من عمله”.

وأضاف: “عرضنا كذلك موضوع ترميم الطرقات في عكار والمنية والضنية، حيث ستكون لنا صرخة مع كافة نواب الشمال للوصول الى حقنا الطبيعي، فالموضوع الانمائي هو امر اساسي ومهم للمنطقة، باعتبار ان عكار والمنية والضنية كلها مناطق سياحية، ولها دور سياحي كبير وبامكانها ادخال مردود مادي لهذه المناطق، ونحن سنتعاون ونتفاعل مع فريق انماء الشمال”.

تابع: “اما بالنسبة الى موضوع الكهرباء فاصبح هناك تأمين للموظفين، وباتت الامور جاهزة تقنيا ،وقد تم تأمين تمويل قدره مليون دولار من قبل الرئيس ميقاتي ومدير عام مؤسسة الكهرباء، وعند وضع الحجر الاساس بعد قرابة الشهر، سندعو رئيس الحكومة لزيارة المنطقة برفقة وزير الطاقة والمدير العام للمؤسسة”.

واستقبل الرئيس ميقاتي وفدا من قيادة “المؤتمر الشعبي اللبناني” تحدث باسمه الدكتور عدنان برجي الذي قال:” تشرفنا اليوم بزيارة دولة الرئيس ميقاتي لشكره على مواساته ومشاركتنا العزاء برئيس المؤتمر الشعبي اللبناني الأخ المناضل كمال شاتيلا. لقد وقف دولة الرئيس معنا في أثناء العزاء، ونحن جئنا لنشكره اولا، ثم لنؤكد على مسيرة المؤتمر الشعبي اللبناني الذي قاده شاتيلا لنحو ستين عاما باتجاه وطني توحيدي وعروبي بعيدا عن أي فئوية أو تعصب مذهبي أو طائفي أو مناطقي. تمنينا على دولة الرئيس العمل على استنهاض لبنان بالقدر الذي يستطيعه ويتمكن منه، ونحن كقوى شعبية لبنانية ندعم قيام دولة لبنان وانتخاب رئيس للجمهورية والتزام المؤسسات الدستورية في كل مراحلها ومقوماتها”.