نصار: أتوقع 4 ملايين و500 ألف وافد للبنان

رأس راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران إيلي الحداد عاونه الرئيس العام للرهبنة الارشمندريت انطوان ديب ولفيف من الكهنة، قداسا احتفاليا في دير القديس جاورجيوس المزيرعة – كفرحونة منطقة جزين لمناسبة إدراج الدير على خريطة السياحة الدينية.

حضر القداس الوزيران وليد نصار وهكتور الحجار، النواب ميشال موسى وغادة أيوب وسعيد الاسمر، النواب السابقون سليم الخوري وامل ابو زيد ممثلا بجورج غانم، العميد شكري الحلو ممثلا قائد الجيش، رئيس اتحاد بلديات جزين خليل حرفوش، رئيس اتحاد جبل الريحان باسم شرف الدين، رؤساء بلديات ومخاتير وشخصيات حزبية وسياسية ودينية واقتصادية.

وشرح حداد في عظته تاريخ الدير. وبعد القداس انتقل الجميع الى باحة الدير. بعد النشيد الوطني، كانت لرئيس الدير الياس صليبا كلمة قال فيها: “انه ليوم مجيد وعظيم، جمعتنا النعمة الإلهية لتجعل من دير مار جاورجيوس المزيرعة صرحا حضاريا يحمل ارثا تاريخية مدمغا على خريطة السياحة الدينية والبيئية”.

ونوه ديب بإعلان الدير مزارا على الخريطة السياحية الدينية، شاكرا لنصار “دعمه القوي وجهوده المثمرة لتعزيز السياحة في لبنان”.

أما نصار فركز على السياحة الدينية “إيمانا منا انها سياحة مستدامة”، لافتا إلى أن “لبنان وكل الجوار العربي غني بالتراث والآثار والمراكز الدينية”. وقال: “بعد جائحة كورونا اضيفت السياحة الريفية والبيئية، فبيوت الضيافة تحرك العجلة الاقتصادية وتخلق فرص عمل وتشجع هذه السياحة”.

أضاف: “أتوقع ان يصل عدد الوافدين الى لبنان 4 ملايين و500 الف وافد، فالانتشار هو ثروة لبنان، ولبنان اصبح عضوا بمجلس أوروبا للمسارات الثقافية، البلد الوحيد غير أوروبي”.

وختم: “سوريا عادت الى جامعة الدول العربية وفتحت السفارات بين سوريا ودول الخليج، ونحن ما زلنا نقول لا نريد الحديث مع الحكومة السورية ولا نعرف كيف سنحل قضية المليوني نازح سوري، لذلك أطلب من السياسيين والنواب الحاضرين معنا الاسراع في انتخاب رئيس جمهورية وتعيين حكومة إصلاحية. فلبنان بحاجة لتفاهم وحوار ومحبة وتقبل للاخر للوصول الى حل شامل يرضي الجميع”.

ختاما، سلمت شهادة ادراج دير مار جاورجيوس كفرحونة على خسرطة السياحة الدينية، وتسلم نصار درعا تكريمية.